ABOUT US  |  CONTACT US  |  RSS  |  ARCHIVE  |  2024-12-22  |  UPDATED: 1403/06/01 - 19:53:2 FA | AR | PS | EN
Taliban’s new law bans women’s voices and faces             Iranian police shut down two ’illegal’ centers affiliated with German government             All of President Pezeshkian’s ministerial picks win parliament’s vote of confidence             Where’s Bangladesh Heading after Popular Uprising?            Western Kabul residents say Taliban has failed to ensure security after bombing             Algerian Boxer Khelif files complaint over online harassment after gender row             Federalism in Afghanistan: Opportunities and Challenges             Formation of the Federalist Assembly of Afghanistan             Israel launches missile attack on outskirts of Damascus, killing Syrian civilians             ’UK national scandal’: 20,000 mental health patients ’raped, sexually assaulted’ in NHS care             Three US troops killed, dozens injured in drone attack in Syria             Trump says NATO will not come to rescue if US attacked             Ukraine beset by $40m fraud in arms procurement amid war with Russia            US approves sale of F-16 jets to Turkey after Ankara ratifies Sweden’s NATO membership             UNSC to meet to discuss ICJ ruling on Israeli genocide in Gaza            


DATE PUBLISHED: 2023/10/04 - 22:13:4
VISIT: 450
SHARE WITH YOUR FRIENDS

هل السعودية على وشك ارتکاب خيانة كبرى؟

قال الدكتور "سعد الله زارعي" الخبير في الشؤون الدولية:

بالنظر إلى بعض الأنباء، نجد أن مثلث أمريكا والکيان الإسرائيلي والحكومة السعودية بصدد إعادة تفعيل آلة التطبيع العربي-الإسرائيلي، ويبدو أن الاستعدادات لهذه الخيانة قد اكتملت إلى حد كبير، والمواقف المتناقضة للسلطات السعودية، مع إظهار قلقها من ردة فعل المسلمين، تظهر أنها مقتنعة بالدخول في هذه الدوامة، هذا على الرغم من أن أياً من التصريحات التي صدرت من السعودية كشرط مسبق للتطبيع مع الکيان لم تتحقق.

وأضاف الدكتور زارعي: يبدو أن السعودية اقترحت ثلاثة شروط؛ الأول هو العلاقات الاستراتيجية العسكرية بين السعودية والولايات المتحدة، والآخر هو موافقة ودعم الولايات المتحدة والكيان الصهيوني للتسلح النووي للمملكة العربية السعودية، والثالث هو قبول خطة حل الدولتين من قبل الولايات المتحدة والکيان الإسرائيلي، وهناك بعض النقاط بخصوص هذه المسألة:

1- إن التطبيع مع الکيان الإسرائيلي من قبل دول إسلامية عربية أو غير عربية هو بالتأكيد خيانة عظمى للعالم الإسلامي، لأنه يعرض موقعهم للخطر أمام أعدائهم، ولذلك، لا بدّ من القول إن التطبيع مع عدو الإسلام ليس أمراً يمكن فصله، بحيث يقرره كل جزء من العالم الإسلامي على حدة بناءً على مواقفه ومصالحه في هذا الشأن.

من يتواصل مع العدو، وخاصةً التطبيع معه، فقد خان جميع المسلمين وأضرّ بهم، ولذلك ينبغي أن يتوقع رد فعل قوياً من المسلمين في أي لحظة، وإذا قامت الحكومة السعودية بالتطبيع مع الکيان الإسرائيلي، فقد عرضت علاقاتها الطبيعية مع المسلمين للخطر، ولا ينبغي لها أن تعتقد أن التورط في مثل هذه الخيانة سيكون رخيصاً.

ونظراً للموقع الخاص لمدينتي مكة والمدينة ووجود الكعبة المشرفة، فإن وضع السعودية يختلف عن دول مثل البحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب، كما أن عقوبة الخيانة في السعودية مختلفة عن بقية الدول.

وفي رأي کاتب هذه السطور، ليس من المستبعد أن يكون طلب السعودية إعادة العلاقات السياسية مع إيران، والموافقة على بعض الانفتاحات فيما يتعلق باليمن وقبول سوريا في الجامعة العربية، بمثابة تهدئة لأجواء العالم الإسلامي، وفي الحقيقة مقدمة لهذه الخيانة الكبرى.

لكن على سلطات هذا البلد أن تعلم أن فلسطين لا يمكن تسليمها للأعداء على حساب المصالح، ومن المؤكد أن إيران تعتبر التطبيع تكلفةً لا تضاهى مع مصلحة إعادة العلاقات بين طهران والرياض، ولن تبقى صامتةً.

2- فلسطين لا يمكن تقسيمها، فهي أرض تبلغ مساحتها حوالي 28 ألف كيلومتر مربع، ولا يمكن تقسيمها إلى قسمين يهودي وفلسطيني، ولذلك، فإن العالم الإسلامي لن يرضخ لخطة حل الدولتين وتسليم أراضي 1948 للكيان الصهيوني، وقد أظهرت التجربة أيضًا أن كل تنازل يؤدي إلى تنازلات متتالية، کما أن کل متنازل يستسلم لمزيد من التنازلات.

وفي هذا المجال رأينا أنه عندما حدث التنازل الأول لمصر، أعقب ذلك تنازل الأردن، وكان تنازل الأردن سبباً في بداية العلاقات السرية للحكومات العربية المعارضة لكامب ديفيد ووادي عربة في الظاهر، مع الکيان الإسرائيلي.

وقد أدت العلاقات السرية في ثمانينيات القرن الماضي وما بعدها إلى خيانة أوسلو ومدريد الجماعية لقضية فلسطين وتقسيم هذه الأرض، وتحولت خيانة أوسلو في تسعينيات القرن الماضي إلى مزيد من القمع للفلسطينيين، وأخيراً وصل قطار الخيانة هذا إلى اتفاقيات أبراهام، حيث وقعت عدة حكومات عربية رسمياً على مشروع قانون الخيانة الكاملة لفلسطين، وفي الواقع خيانة العالم الإسلامي.

لكن رغم كل هذا، فإن التطبيع المحتمل لحكومة المملكة العربية السعودية مع الکيان الصهيوني يعتبر "خيانةً خاصةً"؛ لأن هذه الخيانة تدمر الجدران الدفاعية للعالم الإسلامي، ولذلك ركزت أمريكا والکيان الإسرائيلي الضغوط على السعودية.

3- العلاقات بين دول مثل السعودية والإمارات قائمة مع الکيان الإسرائيلي منذ تأسيس هذا الکيان، حيث إنه قبل تشكيل المملكة العربية السعودية عام 1931 وقبل تشكيل الکيان الصهيوني عام 1948، كانت لمؤسس الحكومة السعودية - الملك عبد العزيز - علاقة مع الوكالة اليهودية، وفي عام 1923 أي بعد وقت قصير من وعد بلفور، أعلن إقامة دولة يهودية في فلسطين كحق لليهود.

ومنذ ذلك الحين وهذه العلاقة قائمة، وكلما اقترب نضال الفلسطينيين ضد الکيان من نهايته، تدخلت السعودية وهدأت الفلسطينيين بوعود كاذبة، بل بخيانة قضية القدس، واشترت الوقت لاستمرار وجود "إسرائيل".

إبان سقوط حكومة عبد ربه منصور هادي واستيلاء اللجان الشعبية على العاصمة اليمنية، رغم قيام مسؤولي سفارتي السعودية والإمارات في اليمن بإتلاف وثائق سرية داخل المباني الدبلوماسية لهذين البلدين، حصلت اللجان الشعبية علی وثيقة من سفارة الإمارات، يقول فيها نائب وزير إسرائيلي لعلي عبد الله صالح، رئيس اليمن آنذاك، إنني موجود في أبو ظبي، عاصمة الإمارات، منذ 1980.

هذا التاريخ قريب من زمن انعقاد مؤتمر التسوية في كامب ديفيد، ويظهر أنه في ذلك العام، باستثناء مصر، تحركت مجموعة من الحكومات العربية نحو العلاقات مع الکيان الإسرائيلي، وفي الوقت نفسه تظاهرت بأنها معارضة لإقامة العلاقات.

وهذا يعني أن التطبيع في حد ذاته ليس قضيةً جديدةً، بل الجديد هو إضفاء الطابع الرسمي على هذه العلاقة القديمة، وهو ما يحتاجه الکيان بشدة بسبب الأوضاع الهشة التي يواجهها، أي إنه إذا كانت إقامة العلاقات بين حكومات مثل الإمارات والکيان الإسرائيلي في الثمانينيات قد أدت إلى توسع النفوذ الصهيوني، فإن تطبيع هذه العلاقة اليوم هو إجراء مخطط يهدف إلى إحياء هذا الکيان المتهالك.

إن هذا الإجراء في الواقع يعرض للخطر رأس مال العالم الإسلامي الثمين، الذي تم الحصول عليه من خلال المقاومة ضد الأعداء، ولذلك فإن التطبيع ليس عملاً دبلوماسياً تحت سلطة هذه الحكومة وتلك الحكومة، بل هو عداء للمسلمين والهجوم على رأس المال الذي ناله المسلمون بالتضحية بأرواحهم، رغم وجود حكومات خائنة في أبو ظبي والرياض والمنامة وغيرها.

4- من المؤكد أن التطبيع مع الکيان الصهيوني سيواجه ردة فعل قوية، فقبل يومين فقط أعلن مصدر غربي عن استطلاع للرأي أجري بين المواطنين السعوديين، وحسب بيانات هذا الاستطلاع، فإن 86% من الشعب السعودي يعارضون أي تعاون بين الحكومات العربية والکيان الإسرائيلي.

ومن المثير للاهتمام أنه في عام 2020، عندما حدث التطبيع بين أبو ظبي وتل أبيب، بلغت نسبة معارضة المواطنين السعوديين 77%، والآن وصلت هذه النسبة إلى 86%، وهذا يعني أن عملية معارضة التطبيع كانت تتزايد منذ بداية هذا الحراك وحتى اليوم.

علاوةً على ذلك، فإن مشاهد المعارضة القوية من مشاهدي مباريات كأس العالم لكرة القدم في قطر ضد الصحفيين العبرانيين، تظهر أيضًا عمومية معارضة المسلمين للکيان الإسرائيلي ولا استثناء في ذلك.

ما هو تأثير هذه المعارضة على الحكومة السعودية؟ ربما يتصور أن حكومات الإمارات والسعودية وغيرها، وهي غير ديمقراطية ولا تعتمد على الأصوات، لن تتضرر من هذه المعارضة، وهذا التضرر موجود في حکومات تعرف صناديق الاقتراع، لكن الأمر ليس كذلك حقًا، وبالمناسبة، إذا كان نطاق المعارضة مقصورًا علی زيادة أو نقصان الأصوات في صناديق الاقتراع، فليس من الصعب على الحكومة أن تتسامح معه.

إن رد فعل الناس يمكن أن يخلق حادثةً كل يوم في الرياض وأبو ظبي وغيرها، إضافة إلى ذلك، فإن وجود تنظيمات ثورية على المستوى الإقليمي، وإمكانية التشكيل السريع لمجموعات مقاومة شعبية مثل مجموعة "عرين الأسود" في الضفة الغربية، يمكن أن يخلق متاعب واسعة النطاق للحكومات التي خانت الإسلام والمسلمين.

ويجب أن نضيف أيضاً إنه في دول المنطقة، كالعراق مثلاً، هناك مجموعات معروفة يمكنها استضافة ودعم مجموعات مقاومة في بلد آخر، وخلق وضع جديد، کما أنه اليوم تعتبر الهجمات السيبرانية، التي لا يمكن تحديد مصدرها في معظم الحالات، تهديداً كبيراً للتطبيع العربي-الإسرائيلي.

ولذلك، إذا كانت الحكومة السعودية والحكومات المماثلة تحاول تحقيق الأمن المستدام، فإن هذا الأمن سيتحقق من خلال الأخوة بينها وبين الشعوب الإسلامية وحركات المقاومة، وليس عن طريق الاتصال والتواصل مع أعداء الإسلام والمسلمين، الذين ثبت ضعفهم وقربهم من الزوال.

 

LINK: https://www.ansarpress.com/english/27477


TAGS:






*
*

*



SEE ALSO

Sudan: The Forgotten War


Where’s Bangladesh Heading after Popular Uprising?


Federalism in Afghanistan: Opportunities and Challenges


Hamas has self-reliantly opposed the three giant intelligence agencies of the world!


Gaza Field Executions New Page in Israel Crimes Book


Lest we forget: Christmas, Gaza genocide and the Israeli occupation


What’s behind Netanyahu Declaring War on Palestinian Authority?


The Zionist ‘right to defend itself’ is a license to oppress, kill Palestinians


With Netanyahu Struggling in Gaza Quagmire, Gaps Deepen inside His Cabinet


How the Zionist entity sought to make colonial myth of ’terra nullius’ a reality





VIEWED
MOST DISCUSSED




POLL

Modi, Merkel Discuss Afghanistan, Radicalisation And Terrorism

SEE RESULT


LAST NEWS

Sudan: The Forgotten War

Taliban’s new law bans women’s voices and faces

Iranian police shut down two ’illegal’ centers affiliated with German government

All of President Pezeshkian’s ministerial picks win parliament’s vote of confidence

Where’s Bangladesh Heading after Popular Uprising?

Western Kabul residents say Taliban has failed to ensure security after bombing

Algerian Boxer Khelif files complaint over online harassment after gender row

Federalism in Afghanistan: Opportunities and Challenges

Formation of the Federalist Assembly of Afghanistan

Israel launches missile attack on outskirts of Damascus, killing Syrian civilians

’UK national scandal’: 20,000 mental health patients ’raped, sexually assaulted’ in NHS care

Three US troops killed, dozens injured in drone attack in Syria

Trump says NATO will not come to rescue if US attacked

Ukraine beset by $40m fraud in arms procurement amid war with Russia

US approves sale of F-16 jets to Turkey after Ankara ratifies Sweden’s NATO membership

UNSC to meet to discuss ICJ ruling on Israeli genocide in Gaza

Taliban: Afghanistan Does Not Have Formal Border With Pakistan

Gaza’s major health facility collapses amid Israeli attacks: MSF

Americans to redeploy nuclear weapons in UK amid fears of WW3

Biden makes history: 1st sitting US president sued for complicity in genocide

Trump walks out of courtroom during closing arguments of Carroll’s attorney

US: 3 dead in shooting at Texas apartment complex

US-UK aggression against Yemen risks expansion of war: Iran

Yemen directly hits US warship with ballistic missile

Hamas has self-reliantly opposed the three giant intelligence agencies of the world!

President Raeisi calls for UN reform, says body unable to end Gaza genocide

Pedram: The Abduction of Hazara and Tajik Women Recalls the Crimes of Abdur Rahman

Special envoys from G7 countries discuss Afghanistan in London meeting

Turkish lawmakers open debate over Sweden’s NATO membership

UN agency says over half a million Palestinians face ‘catastrophic hunger’ in Gaza

Palestinian Islamic Jihad: Al-Maghazi operation proved defeat of Israeli regime in Gaza war

European support for Israel damaging energy security on the continent, report says

Pakistan Army Kills Seven ‘Terrorists’ Near Afghan Border

Israel kills at least 190 people in Khan Younis in 24 hours

UNAMA report: 49 Hazara community members killed in Afghanistan in three months

India’s Modi inaugurates Hindu temple on site of razed mosque ahead of elections

US 2024 election: DeSantis drops out of Republican presidential race, backs Trump

Survivors of Russian charter flight crash transferred to Kabul

Iran’s anti-terror strikes ‘clear message’ to certain recipients: Foreign Ministry

Ethnic mass killings in one Sudan city last year left up to 15,000 dead: UN report


MEDICAL NEWS


ANSAR PRESS ©  |  ABOUT US  |  CONTACT US  |  MOBILE VERSION  |  LINKS  |  DESIGN: Negah Network Co.
All right reserved. Use this website by mentioning the source (link) is allowed. فروشگاه اینترنتی نعلبندان